الصعوبات في تدريس
الوحدات التعلّمية :
تعرضنا، في السنوات
الثلاثة من التعليم المتوسط في مجال الظواهر الكهربائية، إلى كل من مميزات الدارة
الكهربائية ، مفهوم التيار و التوتر الكهربائيين وقياسهما، كما تعرضنا إلى
المغناطيسية ومفهوم الحقل المغناطيسي المتولد من المغناطيس والحقل المغناطيسي
المتولد عن التيار الكهربائي.
نواصل في هذه السنة، وهي سنة المرحلة الأخيرة من
الطور المتوسط، دراسة بعض الظواهر
الكهربائية
كظاهرة التكهرب للتعرف على مفهوم الشحنة الكهربائية
الموجبة والشحنة الكهربائية السالبة، كما نتعرض بشكل مبسط إلى بنية الذرة التي
تتكون من نواة ذات شحنة موجبة حولها
الكترونات تحمل شحنة سالبة، وأن
الذرة في حالتها العادية (الطبيعية) متعادلة كهربائيا،أي أن شحنتها الموجبة (في
النواة) تساوي شحنتها السالبة(الكترونات).
كما نواصل دراسة الظاهرة المغناطيسية والكهرباء المغناطيسية (
الكهرومغناطيسي).بأكثر تعمق، حيث نتعرض إلى التحريض الكهرومغناطيسي والتوتر والتيار الكهربائيان
المتناوبان وكذا التيار الكهربائي المحرض.
بإضافة إلى
بعض التطبيقات في الحياة العملية والتكنولوجية .
نعمل على تقديم هذه
الظواهر والمفاهيم انطلاقا من الملاحظات الميدانية التي يعرفها المتعلم خلال حياته
اليومية، وهذا بإنجاز تجارب توضيحية أمامه لإبراز بعض الخصائص المتعلقة بهذه
المفاهيم،
يلاحظ في منهاج السنة الرابعة قد قدمنا مجال الظواهر
الكهربائية عن مجال المادة وتحولاتها ، وهذا
لكي نمكن التلميذ فهم الشاردة ثم
المحلول ألشاردي المقررين في مجال المادة وتحولاتها، من خلال دراسة ظاهرة التكهرب
والشحنة الكهربائية ، وكذلك معرفة النموذج
المبسط للذرة يسمح بفهم عملية الحصول على الشاردة الموجبة، التي هي ذرة فقدت
إلكترون أو أكثر، والشاردة السالبة التي هي ذرة اكتسبت إلكترون أو أكثر.
بعض التوضيحات
الخاصة بالوحدات التعلمية
الوحدة التعلمية رقم .1 الشحنة الكهـــــربائية
لتتقديم هذه الوحدة نقوم بانجاز بعض التجارب في التكهرب، عن طريق عملية
الدلك والتلامس والتأثير، باستعمال قضيب
من الزجاج ووقضيب من الايبونيت أو الوسائل المتوفرة في مخبر المؤسسة والتي تحقق نفس
الأغراض المطلوبة.
ثم المقارنة بين النتائج المتحصل عليها بهذه الكيفية
باستعمال خاصة التجاذب والتدافع(التنافر) للتعريف بكل من الشحنة الكهربائية
الموجبة والشحنة الكهربائية السالبة.
إن الهدف من
تدريس هذه الوحدة هو فهم ظاهرة الناقلية الكهربائية عن طريق حركة الإلكترونات الحرة الموجودة في
ذرة المعدن المشكل للدارة الكهربائية، ومن خلال إنجاز تجارب التكهرب يسمح لنا فهم الفرق الموجود بين الناقل المعدني
والعازل.
نركز دائما في دراسة ظاهرة التكهرب على الملاحظات الجد
بسيطة، فنبين مثلا أن القضيب الناقل يمكن أن
يشحن من أحد طرفيه تحت تأثير الشحنات الموضوعة أو المقربة من طرفه الآخر.
فيما يتعلق بالناقلية
الكهربائية ، مهم جدّا أننا نؤكد
بأن الإلكترونات لا توجد فقط في المولد بل توجد أيضا في كل النواقل المشكلة للدارة
، حيث يعمل المولد على تحريكها عبر كل الدارة الكهربائية.(عد إلى نموذج القطار).
تعليقات
إرسال تعليق